معالي الوزير يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر : 12 ديسمبر 2024 - 10 جمادى الآخرة 1446رفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عضو مجلس إدارة الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034، خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وللشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم للعام 2034م، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم أمس الأربعاء 11 ديسمبر 2024 عن فوز المملكة العربية السعودية؛ باستضافة بطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم (FIFA World Cup 2034).
وأكد معاليه أن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الوطن، يأتي بما من الله عليه من الفضل الكبير على هذه البلاد الشامخة في شتى مناحي الحياة، ثم ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام ودعم لا محدود لكافة القطاعات؛ لتحقيق تطلعاتها في بناء أفق أوسع لمستقبل مشرق، والارتقاء بالوطن وحضارته، وهذا ما أكده حصول ملف استضافة المملكة على أعلى تقييم في تاريخ البطولة، مما سيمكنها بمشيئة الله من استضافة نسخة استثنائية غير مسبوقة، من خلال ما تملكه من مقوّمات، وإمكانات هائلة، وبنى تحتية متطورة، وموارد بشرية وطنية مؤهلة، لتبرهن للعالم أجمع مقدرتها على رسم الإبداع، وخلق الابتكار أمام العالم أجمع.
وأوضح معالي الراجحي أن هذه النسخة الاستثنائية وما تحمله من أرقام من حيث عدد المشاركين البالغ ولأول مرة 48 منتخباً، وما يصاحبه من 134 منشأة تدريب في خمس مدن سعودية مستضيفة، وعشرة أخرى داعمة على 15 ملعبا و16 مطاراً دولياً، وأكثر 230 ألف وحدة فندقية، سيصاحبه دورٌ جوهري، وفرص كبرى لمنظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، من خلال تدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية في كافة مجالات الاستضافة، والضيافة، والتنظيم والفعاليات، وغيرها من المجالات في ذات الصدد، لخلق آلاف الفرص الوظيفية، وتزويد الكوادر بالمهارات، والمتابعة والإشراف على إصدار الرخص والتأشيرات، وتهيئة بيئة عمل جاذبة وممكنة للمنشآت والعاملين بها، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتوفير المزيد من فرص التطوع والشراكات مع الجمعيات والمؤسسات غير الربحية، وتعزيز دور القطاع الخاص الذي سيعمل جنبًا إلى جنب مع الاستضافة، بما يتواكب مع إستراتيجية الوزارة نحو مجتمع حيوي ممَكَّن، وبيئة عمل متميزة، لينعكس ذلك في مجمله على سوق العمل والاقتصاد السعودي وتنميته الاجتماعية المستدامة في السنوات القادمة.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل بأن يحفظ هذا الوطن المعطاء وقيادته الحكيمة، وأن تواصل المملكة العربية السعودية دورها الريادي، وإنجازاتها المتتالية التي جعلت منها نموذجاً على كافة الأصعدة.