برنامج العمل عن بُعد.. خطوة نوعية لتعزيز سوق العمل السعودي
تاريخ النشر : 26 ديسمبر 2024 - 24 جمادى الآخرة 1446يعتبر برنامج العمل عن بعد أول كيان رسمي مرخص لتنظيم ودعم العمل عن بُعد، ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهود الوزارة لتحقيق رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز سوق العمل، وزيادة مرونة بيئة العمل، ودعم توطين الوظائف، مع ضمان الحقوق والمزايا لكل من العاملين وأصحاب العمل.
ويعد البرنامج بمثابة المظلة القانونية الوحيدة لتنظيم العمل عن بُعد داخل المملكة، ويهدف البرنامج إلى تقديم حلول متكاملة للعمل عن بُعد، بما يشمل وضع القوانين والضوابط، وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية والخاصة لضمان توفير الدعم اللازم لجميع الأطراف.
ويمثل برنامج “العمل عن بُعد” شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز المصداقية والموثوقية في سوق العمل السعودي. ويقدم البرنامج العديد من المزايا للشركات الباحثة عن حلول مرنة وللموظفين الباحثين عن فرص عمل عن بُعد والتي تتضمن العمل من أي مكان وزمان، وإتاحة البرنامج للعاملين، وحرية اختيار مكان العمل وأوقاته، مما يعزز إنتاجيتهم ويمنحهم مرونة غير مسبوقة، ويساهم البرنامج في ربط أصحاب العمل بالكوادر المؤهلة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
ويعمل البرنامج كأداة لتعزيز التوطين من خلال استهداف الكوادر الوطنية وتوفير فرص عمل تلبي متطلبات السوق.
جدير بالذكر، يضمن البرنامج الحقوق والمزايا لكافة الأطراف من خلال اعتماده على مزودي خدمات رسميين تم ترخيصهم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتسعى الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى توفير بيئة عمل متكاملة تدعم الاقتصاد الرقمي وتواكب التحولات العالمية في سوق العمل، مع ضمان أن تكون كل خطوة تتماشى مع القوانين والأنظمة السعودية.